منتديات البدر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بــدر
المدير العام
المدير العام
بــدر


تاريخ التسجيل : 11/08/2007
رقم العضوية : 1
عدد المشاركات : 3620
الجنس : ذكر
الإقامة : الرياض
النقاط : 14631

خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له Empty
مُساهمةموضوع: خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له   خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له I_icon_minitime16/9/2009, 9:46 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ للهِ يغفرُ الزلات، ويُقيلُ العثراتِ، ويقبل التوبةَ عن عبادهِ ويعفو عن السيئاتِ، وأصلي وأسلم على نبينا محمد خير من تاب واستغفر وأناب، وبعد
فلا يخفى على عاقل أنَّ الذنوب والمعاصي شؤم على الأفراد والمجتمعات، تهلك الحرث والنسل وتنزع البركة وتمنع الرزق من السماء، قال الله تعالى «أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا وَجَعَلْنَا الأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ» الأنعام
وقال تعالى «فَكُلاًّ أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ» العنكبوت ، كم أهلكت المعاصي من أمة؟ وكم دمرت من مجتمعات؟ قال تعالى «وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ» الأنبياء
يقول مجاهد رحمه الله «إنَّ البهائم تلعن عصاة بني آدم إذا اشتدت السَّنة وأمسك المطر، وتقول هذا بشؤم معصية بني آدم»




يقول النبي «وإنَّ العبد الفاجر إذا مات، يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب» مختصر مسلم ، وهو في صحيح الجامع
وليس من شر ولا بلاء إلا وسببه الذنوب والمعاصي وما ظهرت المعاصي في ديار إلا أقحطتها، ولا تمكنت من قلوب إلا أعمتها، ولا فشت في أمة إلا أذلتها، يهون العبد على ربه فترفع مهابته من قلوب خلقه، «وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ» الحج ، والذنب بعد الذنب يقطع طرق الطاعة، ويصد عن سبيل الخيرات، وتتحول العافية ويستجلب سخط الله
بالمعاصي تزول النعم وتحل النقم، بسببها تتوالى المحن وتتداعى الفتن «إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ» الرعد ، ولما كان الأمر كما قال رسول الله «كلُّ بني آدمَ خطاءٌ، وخيرُ الخطائين التَّوَّابون» صحيح الجامع جعل اللهُ بمنهِ وكرمَهِ بابَ التَّوبةِ مفتوحًا لعباده، مهما عظمت سيئاتُهُمْ، وكَبُرَتْ خطيئاتُهُم، وارتكبُوا العظائم والقواصمَ، من الفواحش والمآثم، واختار سبحانه مِن الأزمان مواسمَ للطاعات، واصطفى منها أيامًا وليالي وساعات، فضلاً منه وإحسانًا، تضاعف فيها الحسناتُ، وتكفَّرُ فيها السيئاتُ، وتُقالُ العثراتُ، وتُرفعُ فيها الدَّرجاتُ، وتُجابُ فيها الدَّعواتُ، ويتوبُ الله على من تاب، وكان النبيُّ يُوصي باغتنام هذه الفرص والتَّعرُّض فيها لنفحات اللَّه عزَّ وجلَّ، قال «افعلُوا الخيرَ دَهركم، وتَعَرَّضُوا لِنَفَحاتِ رحمةِ الله، فإنَّ لله نفحاتٍ من رحمتهِ، يصيب بها من يشاء من عباده، وسَلُوا الله أن يستُرَ عوراتكم، وأن يُؤمِّن رَوعاتكم» الصحيحة
وما من شهر تكثرُ فيه نفحاتُ رحمةِ الله كشهر رمضان، قال «إذا كان أولُ ليلة مِنْ شهرِ رمضانَ صُفِّدتِ الشياطين ومَردَةُ الجنِّ، وغلِّقتْ أبوابُ النّارِ فلمْ يُفتحْ منها بابٌ، وفُتِّحتْ أبوابُ الجنَّةِ فلم يُغلقْ مِنها بابٌ، وينادي منادٍ كُلَّ ليلةٍ يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشرِّ أقصرْ، وللَّهِ عتقاءُ من النّارِ، وذلك كُلَّ ليلةٍ»
وها هو ذا هلال رمضان يلوح في الأفق إيذانًا بشهر الخيرات، وإنَّ من نعم الله أخي أنْ مُدَّ في عمرك لتدرك هذا الشهر العظيم، فكم غيَّب الموت من صاحب ووارى الثرى من حبيب، قال أحد الصالحين عند موته وقد بكى «إنما أبكي على أن يصوم الصائمون لله ولستُ فيهم، ويصلي المصلون ولستُ فيهم»
فاقصد أخي الحبيب باب التوبة، واطرق جادة العودة، قال «رَغِمَ أنفُ رجُلٍ دخلَ عليه رمضان ثُمَّ انسلَخَ قبلَ أنْ يُغْفَر لهُ» صحيح الجامع فكم من أناسٍ كانوا يتمنَّون إدراك رمضان فلم يدركوه، فقد آتاك الله ما لم يؤتِ كثيرًا من خلقه، فجدّ أخي في التوبة وسارع إليها كما أمرك الله «وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ» آل عمران ، «سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ» الحديد ، وأجب دعوة الله «وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ» البقرة ، فإن أجبت دعوة الله بدل الله سيئاتك حسنات، قال الله بعد ذِكر عقوبة عددٍ من الكبائر كالشرك، والقتل، والزِّنى «إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا» الفرقان
وإن أجبت دعوة الله كتب الله لك الفلاح، قال الله تعالى «وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» النور ، وإن أجبت دعوة الله كَفَّرَ الله عنك السيئات، قال الله تعالى «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ يَوْمَ لاَ يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» التحريم
وإن أجبت دعوة الله متعك متاعًا حسنًا، قال الله تعالى «وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ» هود ، وإن أجبت دعوة الله أحبك الله قال الله تعالى «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ» البقرة ، وإن أجبت دعوة الله دعا لك حملة العرش قال تعالى «الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ» غافر
وإن أجبت دعوة الله فرح الله بتوبتك
قال «للَّهُ أشدُّ فرحًا بتوبة عَبْده حين يتُوبُ إليه مِنْ أحَدكُمْ كان عَلَى راحلَته بأرْض فلاة، فانْفلتت منهُ وعليها طَعَامُهُ وشرابُهُ فأيَسَ منها، فأتى شجرةً فاضطجع في ظلِّها، وقد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عندهُ، فأخذ بخطامها ثُمَّ قال مِنْ شدَّةِ الفرحِ اللَّهُمَّ أنت عبدِي وأنا ربُّك، أخطأ من شدَّة الفرح» مسلم رقم
قال ابْنُ القيم رحمه الله «ولم يجئ هذا الفرحُ في شيء من الطَّاعاتِ سوى التَّوبة، ومعلومٌ أنَّ لهذا الفرح تأثيرًا عظيمًا في حال التَّائبِ وقلبه، ومزيةً لا يُعبَّرُ عنها»
فما أوْسَع حِلْمَ اللهِ على عبادهِ، وما أَعْظَم فَضْلَهُ وامتنانه، يؤكدُ ذلك قولُهُ تعالى «وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى» طه ، وقوله تعالى «وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ» آل عمران ، وقوله تعالى «أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ» التوبة
فالذنوب مهما عظمت، فعفوُ الله أعظمُ، ومن ظنَّ أنَّ ذنبًا لا يتسعُ له عفو الله فقد ظنَّ بربِّه ظنَّ السوءِ
فقد قال تعالى في الحديث القدسي «يا ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم لو أنك أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا لأتيتك بقرابها مغفرة» صحيح الترمذي ، وصحيح الجامع
فبادروا رحمكمُ اللهُ تعالى بالتَّوبة النصوح قبل فوات الأوان، فالفرصةُ ها هي سانحةٌ، ووسائل التوبة ما تزالُ حاضرةٌ، وبابُ التوبةِ ها هو مفتوح، ليس على بابهِ من يمنعُ، ولا يحتاجُ من يلجُهُ إلى استئذان، وهي أمنيةٌ لا ينالُها إلا الموفَّقون، فإذا انتهت هذه الحياةُ فلا كَرَّةَ ولا رجوعَ، فهيا وأنتم أولاء في دار العمل، وهي فرصةٌ واحدةٌ، فإذا انتهت لا تعودُ، هيا إلى التوبة قبل فواتِ الأوانِ، هيَّا من قبل أن يأتي يوم لا بيعٌ فيه ولا خلال، هيَّا فالوقتُ غيرُ مضمونٍ، هيا إلى التوبة قبل أنْ تغلق الأبواب، قال تعالى «إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا» النساء
فيا أيها التاركون لما أوجب الله، المرتكبون ما حرم الله بادروا بالتوبة من الآن، واجعلوا من شهر رمضان نقطة تحول من الشرّ إلى الخير، من الشرك إلى التوحيد، ومن الظلم إلى العدل، ومن الخيانة إلى الأمانة، ومن العقوق إلى البرِّ، ومن القطيعة إلى الصلة، ومن الإساءة إلى الإحسان، ومن البدعة إلى السُّنة، ومن الكذب إلى الصدق ومن مساوئ الأخلاق إلى مكارم الأخلاق، ومن أكل الحرام إلى أكل الحلال، ومن الفرقة إلى الاعتصام، ومن التهاجر إلى البدء بالسلام، ومن مجالس الغيبة والبهتان إلى مجالس العلم والقرآن، وأنتِ أنتِ يا أختاه فري إلى الله من التبرج والسفور إلى الحشمة والوقار حتى لا تكوني من أهل النَّار، فقد قال عليه الصلاة والسلام «صِنفانِ مِنْ أهل النَّارِ لم أرهُما بعدُ قَومٌ معهُمْ سِياطٌ كأذنابِ البقرِ يضربُونَ بها الناسَ، ونساءٌ كاسِياتٌ عارِياتٌ، مُمِيلاتٌ مائلاتٌ، رُؤوسُهنَّ كأسنمَةِ البُختِ المائلةِ، لا يدخُلن الجنَّة، ولا يجدنَ ريحها، وإنَّ ريحها ليُوجدُ من مسيرة كذا وكذا» مختصر مسلم ، وصحيح الجامع
والفرارَ الفرارَ يا أَمة الجبار، بذلك أمر الرحمن «وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاَةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ» الأحزاب ، قال ابن كثير رحمه الله أي إلزَمنَ بيوتكن فلا تخرجن لغير حاجة، وانظري أُختاه أين أنتِ من قول الله تعالى «يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلاَبِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا» الأحزاب فإدراكُ رمضانَ فرصةٌ عظيمةٌ للتزود من الطاعات، والإقلاع عن السيئات، فإنها لو أفلتت من اليد كانت حسرة يا لها من حسرة ؛ لأن أسباب الغفران لا منتهى لها ولا حد يحدها، فمن حُرم المغفرة في شهر الغفران، والعتق من النار فهو المحروم حقًا، فليذرف على ما فرط دموع الأسى والحسرة، وهيهات أن تجدي الحسرة أو ينفع البكاء، بعد فوات الفرصة، وانقضاء المدة وانتهاء السباق
جعلني الله وإياكم ممن إذا زَلَّ تاب، وأن يرزقنا توبة نصوحًا قبل الممات، إنه هو الرحيم الرحمن
ولا ننسى نعمه سبحانه وجوده وكرمه وإحسانه ولطفه بنا ونعمه تتجدد علينا كل طرفة عين لااله الا هو الرحمن الرحيم , وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى ألأه وسلم تسليما والحمد لله رب العالمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al-bader.ahlamontada.com
فـ نجد ـارس
مشرف منتدى الألعاب والمسابقات
مشرف  منتدى الألعاب والمسابقات
فـ نجد ـارس


تاريخ التسجيل : 07/09/2007
رقم العضوية : 42
عدد المشاركات : 3474
الجنس : ذكر
الإقامة : & الريـــآآضـــ &
النقاط : 167

خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له Empty
مُساهمةموضوع: رد: خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له   خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له I_icon_minitime17/9/2009, 4:35 am

موضـــوع أكثــرر من رآآئــــع ,,

اللهـم اغفـر لي ولوالــدي وجميــع المسلميــن يآآ رب ,,,


اللهــمـ آآميـــــن ,,,


تقبـــل مـــــــــروري ,,

تحياتـــــــــي لــكـ يالغــلآ ,,
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تكفيني الذكرى
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
تكفيني الذكرى


تاريخ التسجيل : 22/06/2008
رقم العضوية : 147
عدد المشاركات : 1934
النقاط : 3017

خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له Empty
مُساهمةموضوع: رد: خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له   خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له I_icon_minitime17/9/2009, 5:04 pm

خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له 408510
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات البدر :: 

القسم الإسلامي :: المنتدى الإسلامي

-
انتقل الى: