بكل أسف أنا أعلم !

خاطرة أعجبتني وحبيت أنقلها لكم ..
بكل أسف أنا أعلم ...
الوقت ضائع ... أمر مفروغ منه ... وحدة دائمة ... لا عجب ... قلب بائس ... عمر
مفقود ... لا شيء جديد ... لا جديد ... أرى الناس .... أرى أحوالهم ... أحاول أن
لا أيأس ... أحاو ل إسعاد الناس ... كل الناس ... أسعى لذلك ... فأسعد
بذلك ... وبعد السعادة تعود الكآبة ... تعود لتملأ حيزاً من القلب كبيراً ... أحس
بالسراب ... سراب ... نعم إنه سراب ... حياتي كلها سراب ... لن أنكر الحقيقة
... ولماذا أنكرها ؟!!... ترى هل انا السراب ... الضياع ... ؟!!! .... أم أن من
حولي هم السراب ... هم الضياع ... أحياناً ... أشعر بأني على أرض صلبة ...
وأن لي منهجاً أتبعه ... أحاول فهمه ... في الغالب أصل إلى نتيجه ... وفجأة
أجد نفسي في هاوية ... أجدها تائهة ... بعيدة جداً عني ... لا أدري إن كنت
معها
هنــــــــــــــــاك !!!!
الحب حبي ... والصداقة صداقتي ... والقلب قلبي ... ولكن إلى متى ؟!!! ...
حتماً ليس للأبد ... كل من أحب أو اصادق ليس لي ... أعرف هذا ... ترى هل
يحب القلب في غربته ... غربة ... وهل أنا في غربة ... ؟!!
أنا أعلم ... أعلم النهاية ... نهاية كل حكاية ... قبل بدايتها ... خاتمة كل صداقة
قبل نشوءها ... رغم كل هذا ... هذا وذاك ... رغم كل ذلك ... سأظل أبحث
وأحب وأصادق وأعشق وأبكي وأتألم ... لأني أعلم ... بكل أسف أني أعلم ...
أعلم نهاية كل عاصفة تهب في قلبي تعصف فيه وتعبث بمشاعري ... ولكن إلى
متى ؟ًًً!! ... لعله لا يكون للأبد ... نعم هذا كل ما أتمناه ... أن لا يكون للأبد ...
ولكني أعلم ... بكل أسف أنا أعلم ...
وأنتم ألا تعلمــــــــون؟!!
تكفيني الذكرى