املنا بالحياة يزداد كلما تحلى الفرد بالقوة والثقة بالنفس ولكن مابالك عندما يكون الانسان في كامل ضعفه وتدهوره؟ حياة صنعت لكي نامل بالافضل وارتسمت فيها ملامح الامل وفتحت ابوابها لكل من القى به الدهر في نور الحياة وقمتها.اما الضعيف يفقد قواه ويفقد معه قوة التعلق بالامل ،حياة قابلت الحياة بالموت،القوة بالضعف والصدق بالكذب،حياة جعلت مكمن اسرارها في الحكمة و التجربة وقوة الارادة،فمن فك شفرتها اكتشف سرها وظل يزخر بتلك الحياة الى اخر لحظة ترف فيها بدون كلل و لا ملل .يقابلها اليأس و التدهور ،الفقر و الاحتياج ،الكد و المحن ،المنكر و الباطل،فمن طغت حياته بتلك الهموم ازدادت حالة تدهوره ووشك نهايته .حياة اعطت لشخص وسلبت لاخر،حياة ابتسمت لشخص و عبست لاخر،زمن صنع معادلة الحياة و جعلها موزعة على كل الامم ،فقر يقابله الركود، نجاح يقابله الفشل ،ضحكة يقابله العبوس ،واخيرا حياة يقابلها الموت.اختلاف خلق التوازن بين الافراد وجعل لكل واحد حظه في الحياة ،ومع ذلك شيء واحد يجمع هؤلاء الافراد صبرهم و كفاحهم في الحياة هو اساس نجاحهم، انه الامل!!!